عروض مهرجان أفلام السعوية تختتم بالمجموعة 12
top of page

عروض مهرجان أفلام السعوية تختتم بالمجموعة 12

استكمالاً لسعيه ، مهرجان افلام السعودية المنظم في جمعية الثقافة و الفنون بالدمام ؛ يعرض خمسة أفلام في اليوم الأخير للعروض. تناولت قضايا اجتماعية هامة وذلك بدئاً بفيلم "المفتاح" للمخرج عبد المحسن الضبعان والذي تناول فيه ضياع هذا المفتاح الناطق والتحولات التي حدثت مع الرجل الذي أضاعه. وفيلم "حكاية صورة" التي يتناول فيها المخرج علي الناصر حكاية صورة التقطها مصور فوتوغرافي قطع وعداً لبائع الخضار صاحب الصورة بمناصفته الجائزة عند فوزه وسعي المصور للمزيد من المعرفة عنه بعد التوصل إليهوفي فيلم" خيشة "لبيان صبحي" عرضت فيه قصة انسانة منبوذة من قبل قريناتها بسبب مظهرها. "الحانوتي" للمخرج محمد المصري يحكي فيه قصة حانوتي مسن يعيش حياته العادية داخل أسوار المقبرة حتى يتأثر بعد ذلك بشاب فقد زوجته ورفض مغادرة قبرها بعد الدفن. وفي فيلم " فارغة" للمخرج مرتضى العواس يحكي عن الاوضاع الاقتصادية المتردية و النزاع الحاصل بين الاغنياء و الفقراء.

في الجلسة الحوارية التي تلت العرض، تطرح إحدى الحاضرات التساؤل عن السبب الذي يجعل غالبية الافلام تحكي عن هموم الحياة الشعبية و معاناتهم ؛ فهل هذه المعاناة و الهموم و المشاكل و اللقطات المناسبة للأفلام في هذه الاحياء فقط ؟ ويجيب عليها أحد المخرجين بأن النظرة المتعاطفة و الرحيمة تكون اكبر للعائلات الفقيرة و في الاحياء الشعبية القديمة كما أن الرسالة و رؤية الفيلم تتضح أكثر من خلال ذلك. وأضافت مخرجة فيلم خيشة أن طرح مثل هذه المشكلة الاجتماعية هو تجربة واقعية مرت بها المخرجة و احبت مشاركتها عبر الفيلم.

ثم تم توجيه السؤال لمخرج فيلم الحانوتي ، محمد المصري عن سبب اختيار التصوير و التمثيل خارج السعودية ، و اين تم ذلك ؟! و أجاب بأن التصوير كان في تركيا و أن الاسباب التي دفعته لذلك هي سياسة التصوير المطوّلة حيث أن التصوير في مقبرة الرياض مثلاً يتطلب الموافقة الرسمية و اجراءات اخرى. كما أن ما يلزمه الأمر من توافر البيئة المناسبة لقصة الفيلم. فبالتالي إن ظروف الانتاج هي من تؤثر على اختيار المكان .

bottom of page